أقر نقيب “أطباء سوريا”، “غسان فندي” التابع لحكومة سلطة الأسد، بعزوف العديد من الأطباء عن التعاقد مع القطاع العام، وذلك بسبب الرواتب القليلة التي يتقاضاها الأطباء في المستشفيات.
وقال “فندي” في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الاثنين، إنه “رغم زيادة خريجي الطب يوجد نقص بالأطباء، وهناك أعداد كبيرة من الأطباء يتقدمون بطلبات إلى النقابة للحصول على وثائق خاصة بالسفر خارج البلاد”.
وحول أطباء التجميل، أفاد “فندي” بأن “هناك تحسن في تنظيم هذا المجال من جهة الأطباء الذين يمارسون هذا الاختصاص، لكن مازال هناك فوضى في بعض الأماكن التي يتم فيها ممارسة أنواع التجميل من دون وجود طبيب”.
وبشأن التعرفة الطبية، أوضح “فندي” أن الموضوع يُدرس “بشكل متأن حتى تصدر تعرفة عادلة تكون الطبابة متوافرة لكل مواطن، تتيح في الوقت ذاته القدرة للطبيب أن يؤمن حياة كريمة”.
وفيما يتعلق بمؤتمر “نقابة الأطباء” المزمع عقده في تموز القادم، قال “فندي” إن “كل المواضيع التي تخص موضوع مهنة الطب سوف تكون مطروحة بما في ذلك وضع الراتب التقاعدي للأطباء وغيرها من الأمور التي تهدف إلى تحسين وضع الطبيب المعيشي”.
وفي آذار الماضي، قال نقيب “أطباء سوريا” التابع لحكومة سلطة الأسد، إن هجرة الأطباء واقع يفرض نفسه بسبب الوضع المعيشي، مشيراً إلى “صعوبة رفع الأجور إلى الحد المطلوب” حالياً ليتماشى مع الواقع الاقتصادي.