قال نقيب “أطباء سوريا”، “غسان فندي” التابع لسلطة الأسد، اليوم الاثنين، إن هجرة الأطباء واقع يفرض نفسه بسبب الوضع المعيشي، مشيراً إلى “صعوبة رفع الأجور إلى الحد المطلوب” حالياً ليتماشى مع الواقع الاقتصادي.
ورأى “فندي”، أن الحل لتغطية نقص الكوادر الصحية، يكمن بزيادة عدد خريجين كليات الطب، وفق “قدرة الجامعات الحالية على استيعاب الراغبين بدراسة الطب”، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية.
وأشار إلى العمل على زيادة التعرفة الطبية، بعد دراستها من لجنة مختصة مؤلفة من جهات متعددة، “الأمر الذي سيعود بالنفع بالدرجة الأولى على المشافي قبل الأطباء”.
من جانبه، انتقد مدير “صحة السويداء”، “طارق الجمال” التابع لحكومة سلطة الأسد، عزوف الأطباء عن التعاقد مع المشافي، رغم الحاجة الماسة لهم، وتفضيلهم التعاقد مع المراكز الصحية غير المرخصة والجمعيات.
وفي هذا الصدد، طالب عدد من الأطباء ضمن المشافي التابعة لحكومة سلطة الأسد بزيادة قيمة التعاقد برفع الأجور، مؤكدين أن سبب الهجرة مرده الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها الجميع.
وأمس الأول السبت، أكد مراسل “حلب اليوم”، أن ما يزيد عن 100 شاب وفتاة غادروا محافظة السويداء جنوبي سوريا، منهم من اتجه إلى الإمارات للبحث عن الحد الأدنى من مقومات الحياة، والبعض الآخر ذهب إلى أمريكا اللاتينية طامعاً بطلب اللجوء.
وسبق أن أصدر “مركز حرمون للدراسات”، دراسة تحت عنوان “الهجرة من مناطق سلطة الأسد بعد عام 2019″، أكد من خلالها أن المقيمين في مناطق سلطة الأسد يرغبون بأغلبهم فيي الهجرة، وتزداد هذه النسبة تحديداً بين أوساط الشبّان.