أكد نقيب أطباء ريف دمشق في حكومة النظام “خالد قاسم موسى”، هجرة العديد من الأطباء السوريين القاطنين في مناطق سيطرة النظام إلى دول أخرى، بهدف البحث عن فرص عمل برواتب جيدة.
وقال “موسى” خلاء لقاء مع إذاعة “ميلودي إف إم” الموالية، أمس الجمعة، إن “الحديث عن هجرة الأطباء السوريين صحيح، وهناك دول تستقطبهم بفرص عمل، مثل موريتانيا والصومال والسودان وحتى اليمن التي تعاني من حرب، وتتراوح رواتب الأطباء هناك بين 1200 – 3000 دولار”.
وأشار “موسى” إلى وجود طلب في باقي الدول على اختصاصات الجراحة العامة والعظمية والنسائية والتجميل، وهناك طلب على الطبيبات وتحديداً في دول الخليج.
اقرأ أيضاً: مصرف سوريا المركزي يسمح باستلام الحوالات الخارجية بالدولار لكن بشروط
اقرأ أيضاً: بسبب منشور على “فيسبوك”.. جامعة دمشق تفصل طالب ماجستير بشكلٍ نهائي
وحول أسباب هجرة الأطباء السوريين، أوضح “موسى” أن أبرزها تعود إلى الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، إضافة إلى حصول الطبيب السوري على تسهيلات من بعض الدول ولا سيما أوروبا، والرغبة في استكمال الدراسة بكليات وأكاديميات أوروبية.
وبحسب “موسى”، فإن مناطق سيطرة النظام تعاني من نقص في قطاعات معينة، معتبراً أن هذا النقص موجود قبل عام 2011 باختصاصات التخدير وجراحة الأوعية والصدرية والداخلية.
وفي أيلول 2021، أكد مراسلو “حلب اليوم” أن الأطباء المهاجرين من سوريا يختارون وجهات عديدة، للحصول على واقع أمني ومعيشي ونفسي أفضل من الذي يعيشونه في البلاد، في ظل سيطرة النظام، ومن أبرز هذه الوجهات الصومال واليمن.