أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الاثنين، بأن عدداً من المرضى في مناطق سيطرة النظام باتوا يلجؤون إلى الصيدليات، للحصول على وصفات طبية من الصيادلة، بهدف توفير أجور المعاينة الباهظة لدى الأطباء.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن سيدة من العاصمة دمشق قولها، إن الكثير من المرضى لا يثقون في بعض الأطباء لأنهم يصفون عدداً كبيراً من الأدوية، وبالتالي المرضى يلجؤون إلى الصيادلة من باب الثقة، طلباً للاستشارة.
وأضافت أن المريض يبحث دائماً ليس عن الثقة والتوفير فقط، بل عن الشخص الذي يمنحه وقتاً كافياً في الاستماع إليه، حيث يجد ذلك الأمر جلياً في الصيدلي.
من جهته، أكد صيدلاني أن المريض يأتي ويشرح حالته الصحية، حيث يوصف الصيدلاني دواءً له، مشيراً إلى أن بعض المرضى لا يدفعون ثمن الدواء كاملاً، ما يدل على عدم امتلاكهم أجرة المعاينة لدى الأطباء.
من جانبه، اعتبر رئيس فرع دمشق “لنقابة الأطباء” “عماد سعادة”، أن معظم الأطباء يتقاضون معاينات منطقية، لافتاً إلى عدم وصول أي شكوى إلى النقابة بشأن ارتفاع أجور المعاينات لدى الأطباء.
ويعاني القاطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، تتمثل بارتفاع أسعار جميع المواد الأساسية، بالتزامن مع أزمة المحروقات التي تعصف بتلك المناطق، فضلاً عن قلة مدخولهم الشهري، وعدم تناسبها مع ارتفاع الأسعار.