نشرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد تقريراً، أمس الجمعة، تحدثت من خلاله عن أهمية العلاج بالنباتات العطرية، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة النظام نقصاً في بعض أصناف الأدوية.
وتحدث رئيس “الجمعية العلمية السورية للأعشاب الطبية والطب التكميلي”، “شادي الخطيب”، في الحديث عن فوائد اﻷعشاب والزيوت العطرية للنباتات واستخداماتها، مع المرور الطويل على تاريخ التعامل بها منذ عصر الفراعنة والهنود، وفق موقع “أثر برس” الموالي.
وأضاف أن “الجمعية العلمية السورية للأعشاب الطبية والطب التكميلي”، تعمل على التوعية بأهمية استخدام المعالجة بالعطور، وخاصةً للنباتات العطرية التي تنتشر بشكلٍ واسع في الأرياف السورية.
وأشار إلى أن تلك النباتات مثل “الخزامى وإكليل الجبل والآس والوردة الشامية والزعتر السوري والنعناع والبابونج والزوفا”، وغيرها الكثير من النباتات الطبية العطرية، وذلك من خلال المحاضرات والندوات والدورات التدريبية الدورية للمختصين وغير المختصين.
ويأتي ذلك وسط فقدان بعض أصناف الأدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وخاصةً أدوية الأمراض المزمنة “القلب، السكري، الضغط”، وفي حال وجدت تكون بأسعار عالية جداً، وفقاً لما أكدته مصادر خاصة لـ “حلب اليوم”.