صادر حاجز يتبع لـ “الفرقة الرابعة” بقوات النظام، سيارة مدنية مُحملة بما يقرب من طن ونصف الطن من الزيتون، على الطريق الواصل ما بين قريتي الغسانية والمباركية بريف حمص الجنوبي الغربي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن عناصر “الفرقة الرابعة” أجبروا سائق سيارة يوم الجمعة الماضي، على التوقف لنحو ساعتين على مفرق كرم الحجر، للتحقيق من مصدر الزيتون على الرغم من تأكيده أن الأرض التي تم قطافها تعود مليكتها لأحد أقربائه المُقيمين خارج سوريا.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي، أن عناصر “الفرقة الرابعة” تذرعت بأن معظم أبناء القرى التابعة لمدينة القصير بريف حمص الجنوبي هم من “الإرهابيين”، والمسؤولين عن تأجيج الأحداث ضمن المنطقة، لينتهي المطاف بمصادرة موسم قطاف الزيتون تحت تهديد صاحب السيارة بالاعتقال والمحاسبة القانونية بجرم السطو على ممتلكات الغير.
وسبق وأن قامت عناصر “الفرقة الرابعة” وميليشيا “حزب الله اللبناني“، بمنع أبناء قرى “الصالحية وكفر موسى والمسعودية” المتاخمة لمطار الضبعة العسكري، من قطاف مواسم الزيتون لما يقارب 100 دنم من الأراضي الزراعية، بحجة كشف مواقع عسكرية، تبعاً لمراسلنا.
وبحسب مراسلنا، فإن ميليشيا “حزب الله” دفعت لعشرات الشبان من أبناء القرى الموالية لها، للعمل ضمن ورشات لجني محصول الزيتون لصالحها ومن ثم شحنه إلى داخل الأراضي اللبنانية، ليحرموا مالكيها من الاستفادة من أرزاقهم.
يُشار إلى أن أسعار زيت الزيتون تشهد ارتفاعاً بنسبة 35% عن العام الماضي في محافظة حمص، حيث وصل سعر صفيحة الزيت 16 كيلوغرام 280 ألف ليرة سورية، بينما استقر سعرها العام الفائت على 185 ألف ليرة، وفقاً لما أكده مراسلنا.