وقّع وفد من حكومة النظام في “طهران” على مذكرة تفاهم “للتعاون” في عدّة مجالات، وذلك بعد أيام من عقد اتفاقية بين جامعة دمشق وجامعة “اﻹمام الحسين” اﻹيرانية، سبقها عقد جملة “اتفاقات” اقتصادية في دمشق.
وأعلنت وكالة “سانا” التابعة للنظام، اليوم الاثنين، أن مسؤولين من وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة اﻷسد، وقعت على مذكرة تفاهم مع مركز الدراسات السياسية والدولية في الخارجية الإيرانية، “للتعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية والعلاقات الدولية”.
وتتضمن المذكرة التي تم عقدها في العاصمة الإيرانية “طهران”، “تبادل المعرفة والخبرة والأساليب الحديثة المتعلقة بتدريب الكوادر الدبلوماسية، وتبادل المعلومات المتعلقة بالأنشطة ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتنفيذ مشاريع مشتركة في المجالات السياسية والدبلوماسية والعلاقات الدولية وإمكانية تنظيم الاجتماعات”.
وكانت إدارة جامعة دمشق التابعة للنظام قد وقّعت على اتفاقية مع جامعة “الإمام الحسين” الإيرانية، تتضمن تبادل الطلاب، والكادر التدريسي، يوم الخميس الماضي.
وفي نهاية شهر تشرين اﻷول الماضي، وقع مسؤولون إيرانيون على اتفاقات اقتصادية مع نظام الأسد في دمشق.
يشار إلى أن إيران تتغلغل في سوريا عن طريق النظام، وذلك في مختلف القطاعات، بالتوازي مع جهودها لنشر التشيّع.