أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن سلطة الأسد لها سجّل حافل في عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشيرةً إلى أن روسيا مسؤولة عن عدم إيصال تلك المساعدات أيضاً.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، في إحاطة خلال اجتماع مجلس الأمن حول سوريا، اليوم الاثنين، إن شروط سلطة الأسد التي قدمتها بشأن معبر “باب الهوى” مرفوضة، ولا تلبي الاحتياجات الإنسانية، وهناك شروط يجب توافرها في عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ولفتت “غرينفيلد”، أن سلطة الأسد لها سجّل حافل في عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشمال السوري، مؤكّدةً أن موسكو مسؤولة أيضاً عن عدم إيصال المساعدات.
وشدّدت على أنه يجب على الأمم المتحدة أن تبقى قادرة على إدارة مراكز استجابة خارج مناطق سيطرة سلطة الأسد، وأضافت: “من الضروري استمرار وصول المساعدات إلى المناطق السورية خلال الشتاء”.
“بيدرسون”: إغلاق معبر “باب الهوى” هو إغلاق لشريان الحياة
وفي ذات السياق، أكّد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، خلال اجتماع مجلس الأمن، أن إغلاق معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا هو إغلاق لشريان الحياة الوحيد لمئات آلاف السوريين.
ودعا “بيدرسون”، المانحين الدوليين إلى رفع نسبة مساهماتهم المالية لدعم ملايين السوريين، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى مضاعفة الجهود الإنسانية في سوريا.
وحول ملف اللاجئين، نوّه المبعوث الأممي إلى أن الظروف الخالية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ما زالت غير مهيئة حتى الآن.
وفي وقتٍ سابق من تموز الحالي، استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو”، ضد قرار مجلس الأمن الدولي، حول تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.