رفضت “النقابات المهنية والعلمية والاتحادات الحرة في سوريا”، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، تسلّم سلطة الأسد بوابة المساعدات الأممية للنازحين في مناطق الشمال السوري.
وأكّد البيان على أن الشعب السوري لن يقبل بأن تكون سلطة الأسد، بوابة للمساعدات الأممية التي تساعد ملايين من المهجّرين السوريين.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن تحقيق الوصول للمحتاجين والمتضررين في شمال غربي سوريا، عبر مؤسسات سلطة الأسد “القمعية”.
وبحسب البيان، فإن أي عملية إنسانية من قبل سلطة الأسد لن تكون عادلة، بحكم التاريخ والتجارب السابقة في المناطق المحاصرة، والتي ستحلق الضرر بالمجتمع وتزيد المعاناة.
البيان طالب بضرورة تمديد قرار إدخال المساعدات الأممية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لمدة سنة على الأقل من مجلس الأمن، وليس بموافقة سلطة الأسد، مشدّداً على ضرورة تحرير المساعدات من أي ضغط سياسي.
وقبل أيام، قال سفير سلطة الأسد لدى الأمم المتحدة، “بسام صباغ”، إن سلطته أصدرت قراراً بمنح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة “إذناً” باستخدام معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في شمال غربي سوريا.
وأضاف “صباغ” في رسالة إلى مجلس الأمن، أن “الإذن” يجب أن “يكون بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة السورية، لمدة ستة أشهر”.
وجاء إعلان سلطة الأسد، بعد استخدام روسيا حق النقض “الفيتو”، الثلاثاء الماضي، ضد قرار مجلس الأمن الدولي، حول تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.