أفادت وسائل إعلام، بأن وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان”، سيصل إلى العاصمة السورية دمشق اليوم، الثلاثاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وقالت وكالة “فرانس برس”، إن وزير الخارجية السعودي، يصل دمشق اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ بدء “النزاع” في سوريا، دون مزيد من التفاصيل.
وسائل إعلام سلطة الأسد أو السعودية لم تنشران أي أنباء بخصوص هذا الخبر، إلا أن صحيفة “الوطن” الموالية قالت إن “بن فرحان” يصل إلى دمشق اليوم الثلاثاء في زيارة عمل تستمر عدة ساعات.
وكانت السعودية، قد دعت وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظراءهم من الأردن ومصر والعراق، في 14 من الشهر الحالي، لحضور اجتماع بضيافتها، للبحث بشأن الموقف من عودة سلطة الأسد للجامعة العربية، لكن دون أن يتم التوصل إلى اتفاق حول ذلك.
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد نقلت قبل أيام عن مسؤولين عرب، أن 5 دول على الأقل من أعضاء الجامعة العربية ترفض عودة اﻷسد، وبينها المغرب والكويت وقطر واليمن.
وأوضح المسؤولون أن مصر أيضاً ترفض الخطوة رغم استعادة علاقتها بسلطة اﻷسد، في الأشهر الأخيرة، ورغم تحالفها مع السعودية، حيث أنها ترغب بدفعه لتقديم تنازلات لحل الملفات العالقة.
يُذكر أن عضوية سوريا تم تجميدها في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع قوات سلطة الأسد للاحتجاجات الشعبية مع انطلاق الثورة السورية.