رفضت مؤسسة الرئاسة الروسية “الكرملن” تحديد وقت معين لزيارة محتملة لرئيس السلطة بشار اﻷسد إلى موسكو، كانت قد تحدثت عنها صحيفة روسية، وقالت إنها ستجري منتصف الشهر الحالي.
وكانت آخر زيارة قام بها اﻷسد إلى روسيا مطلع شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2021، حيث نشر الكرملن الصور بعد انقضائها ودون اﻹعلان عنها في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم الرئاسة “دميتري بيسكوف”، أمس الاثنين، إن التقارير التي تحدثت عن موعد الزيارة الجديدة غير دقيقة، وإن موسكو “ستعلن عنها فيما لو تمّت في الوقت المحدد، وليس في وقت مسبق”.
ولم ينفِ “بسيكوف” في حديثه للصحفيين، إمكانية حدوث الزيارة، لكنه قال: “كقاعدة، يتم التحضير للعديد من زيارات العمل الرسمية، وهذه عملية مستمرة، يعمل بها متخصصونا في الشؤون الدولية والوزارات والإدارات”.
وتابع مخاطباً الصحفيين في إجابته على سؤال حول مدى صحة التقرير: “كما تعلمون، نعلن عن الزيارات الدولية في الوقت المحدد.. لكن، بالطبع، هناك بعض القواعد الأمنية عند تنفيذ الزيارة، لذا فنحن لسنا في عجلة من أمرنا.. سنخبركم في الوقت المناسب”.
وكانت صحيفة “فيدوموستي” الروسية، قد نقلت في وقت سابق أمس، عن مصدر لم تسمّه في الرئاسة الروسية “الكرملين” أن الأسد سيزور روسيا في منتصف مارس/ آذار الجاري.
وادعت الصحيفة أن الأسد وبوتين قد يناقشان العلاقات الثنائية والقضية الأوكرانية، بالإضافة إلى موضوع تطبيع العلاقات مع أنقرة، بالإضافة إلى احتمال الحصول على دعم اقتصادي روسي.
يشار إلى أن الأسد زار سلطنة عمان في 20 شباط/ فبراير الماضي، وذلك بعد فترة قصيرة من زيارته للإمارات العربية المتحدة، بينما تنشط حركة إعادة العلاقات مع سلطته مؤخراً.