بحث وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون“، آخر المستجدات في الملف السوري، على رأسه عمل “اللجنة الدستورية السورية”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن “لافروف” التقى، أمس الجمعة، بـ “بيدرسون”، على هامش منتدى السلام والأمن في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وناقشا العديد من القضايا المُتعلقة بالوضع في سوريا، من بينها عمل “اللجنة الدستورية”، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وأوضحت الوزارة أن “بيدرسون” و”لافروف” ركزا في نقاشهم على مهام ما وصفتها بـ “التسوية الشاملة للازمة السورية” على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، حيث تم إيلاء اهتمام خاص لمشاكل عمل “اللجنة الدستورية“.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الطرفين شددا على أهمية تنشيط الجهود الدولية لتنفيذ مشاريع ترميم مبكر لمرافق البنية التحتية الأساسية في سوريا، تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
اقرأ أيضاً: ارتفاع جنوني للأسعار في مناطق سيطرة النظام وتوقعات “سلبية” للمستقبل القريب
ويُجري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عدة لقاءات مع مسؤولين لمناقشة الملف السوري، إذ التقى في الثاني من الشهر الجاري، بوزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو” في أنقرة، وبحث معه العملية السياسية في سوريا، من ضمنها تدابير بناء الثقة وفق مبادرة “خطوة مقابل خطوة“.
وكان أعرب “بيدرسون” في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي في 25 من الشهر الماضي، عن أسفه لأنهم “بعيدون للغاية” عن هدف تطبيق القرار رقم 2254 حول سوريا، وعزا ذلك إلى “حقائق دبلوماسية وأرضية صعبة تجعل التقدم صعب نحو حل شامل”.