كثفت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام، اليوم الاثنين، من قصفهما على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما خلف أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على منازل المدنيين في محيط مدينة أريحا وبلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة استهدف بلدة أورم الجوز ومحيط مدينة أريحا، كما طال القصف أيضاً محيط قرية معارة النعسان في ريف إدلب الشرقي.
وتزامن القصف الجوي والبري مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، التي عملت بدورها على تصحيح الأهداف للمقاتلات الحربية وقوات النظام، حسب مراسلنا.
وخلف القصف أضراراً مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، وشكل حالة من الخوف والرعب في صفوف الأهالي، دون سقوط قتلى أو جرحى.
وفي السياق، أدان الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ له، التصعيد العسكري من قبل روسيا وقوات النظام على مناطق شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن “استمرار تجاهل المأساة السورية من قبل المجتمع الدولي يزيد الوضع سوءاً، ويُعزز الخطر الذي يتعرض له ملايين السوريين بسبب استمرار القصف”.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بإيجاد آلية فعالة تُحافظ على أرواح المدنيين في الشمال السوري، عن طريق ردع روسيا وقواتها، والدفع بعملية الانتقال السياسي بما يضمن إنهاء المعاناة الإنسانية وخلاص السوريين من نظام الأسد.
وكانت الطائرات الحربية الروسية استهدفت، أمس الأحد، بخمسة صواريخ ريفي مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الجيش الوطني السوري وإصابة آخرين بجروح، في حين تعرضت قرية قيبار بريف عفرين لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وفقاً لما أكده مراسلنا.