قُتل وجرح عدد من عناصر الجيش الوطني السوري، اليوم الأحد، جراء قصف جوي روسي استهدف ريف مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بخمسة صواريخ ريف مدينتي إعزاز وعفرين شمالي حلب، تزامن ذلك مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في المنطقة.
وأضاف مراسلنا، أن القصف الروسي استهدف أيضاً محيط مدينة إعزاز بريف حلب، في حين تعرضت قرية قيبار بريف عفرين لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأسفر القصف عن مقتل عنصرين من الجيش الوطني السوري وإصابة آخرين بجروح، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
في الوقت ذاته، تعرضت أطراف النقطة العسكرية التركية في منطقة كفرجنة بريف حلب الشمالي لقصف صاروخي، مصدره مناطق سيطرة النظام وقوات “قسد”.
من جهته، أعلن قائد فصيل “صقور الشام” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني، “أبو عيسى الشيخ”، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، أن مجموعة من عناصر فصيله قُتلوا وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف جوي روسي على معسكرات تابعة للفصيل في كفرجنة شمالي حلب.
ويأتي القصف الجوي الروسي بعد اشتباكات عنيفة بين “الفيلق الثالث” و“هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الشمالي استمرت لخمسة أيام، انتهت باتفاق يقضي بإيقاف الاشتباكات، وانسحاب الأخيرة من مدينة عفرين وريفها.