شنت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية على ريف اللاذقية الشمالي، في حين قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة والصواريخ عدة مناطق في ريفي إدلب وحلب.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ منطقة تلال الكبينة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
وتزامن الاستهداف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، حسب مراسلنا.
وأكد مراسلنا أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها قصفت بالمدافع الثقيلة بلدتي البارة ورويحة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في حين استهدفت بالصواريخ منطقة الوساطة بريف مدينة الأتارب غربي حلب.
وفي 27 من الشهر الماضي، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على أطراف قرية كلبيد قرب الحدود السورية – التركية بريف إدلب الشمالي، والتي يوجد فيها عشرات الخيام، ما أسفر عن إصابة 8 مدنيين بجروح، وحالة بتر لقدم سيدة، تبعاً لمراسلنا.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرٍ لها في الأول من الشهر الحالي، إن شهر أيلول شهد انخفاضاً في حصيلة الضحايا مقارنةً بسابقه آب، وقد وثقت مقتل 74 مدنياً بينهم 21 طفلاً و3 نساء، حيث “قتلت قوات الحلف السوري الروسي 15 منهم بينهم 2 طفل”.
وسجلت الشبكة وقوع مجزرة إثر هجوم جوي روسي على قرية حفسرجة بريف إدلب الغربي، في خرق للاتفاق الروسي التركي بشهر آذار 2020، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 7 مدنيين بينهم 2 طفل، وإصابة نحو 11 آخرين.
وصعدت روسيا وقوات النظام من قصفهما على مناطق شمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة، إذ نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب في 17 من أيلول الماضي، وسط قصف مدفعي وصاروخي للنظام على ريف حلب الغربي.
وتزامنت الغارات الروسية حينها، مع استهداف قوات النظام والميليشيات المساندة لها بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية على قريتي كفرتعال وكفرعمة شرقي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، دون تسجيل خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على المادية.