أصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي روسي استهدف منطقة المخيمات قرب معبر “باب الهوى” الحدودي بريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على أطراف قرية “كلبيد” قرب الحدود السورية – التركية بريف إدلب الشمالي، والتي يوجد فيها عشرات الخيام.
وأضاف مراسلنا أن القصف الجوي الروسي أسفر عن إصابة 8 مدنيين بجروح، وحالة بتر لقدم سيدة، في حصيلة غير نهائية، مشيراً إلى أن فرق الإسعاف عملت على نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة من المنطقة، لتلقي العلاج.
وتزامن القصف مع عودة طلاب المدارس إلى منازلهم، ما شكل حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي، حسب مراسلنا.
كما استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بأكثر من 15 قذيفة صاروخية قرية “العنكاوي” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، إضافة إلى قصف مماثل استهدف قرية “كفرعمة” وعدة محاور بريف حلب الغربي، تبعاً لمراسلنا.
تصعيد عسكري مستمر
وصعدت روسيا وقوات النظام من قصفهما على مناطق شمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة، إذ نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على ريف إدلب في 17 من الشهر الحالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للنظام على ريف حلب الغربي.
وذكر الدفاع المدني السوري في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك” حينها، أن المقاتلات الروسية استهدفت منشرتين لقص الأحجار على أطراف قرية حفسرجة غربي إدلب، ما أدى إلى إصابة عامل بجروح، كما استهدفت غارات محملة بقنابل عنقودية أحراشاً في المنطقة.
وتزامنت الغارات الروسية حينها، مع استهداف قوات النظام والميليشيات المساندة لها بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية على قريتي كفرتعال وكفرعمة شرقي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، دون تسجيل خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على المادية، وفقاً لمراسلنا.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا قصفاً مدفعياً وصاروخياً من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها بشكلٍ مستمر، إضافة إلى القصف الجوي الروسي الذي يستهدف المنطقة، فضلاً عن محاولات التسلل من قبل عناصر النظام على جبهات القتال، إلا أن فصائل المعارضة تتصدى لتلك المحاولات، وتوقع في معظمها قتلى وجرحى.