أقدمت ممرضة تبلغ من العمر 45 عاماً على الانتحار، في بلدة تل الدرة بريف سلمية شرقي حماة، وذلك بعد أن حنقت نفسها بحقنة وريدية قاتلة.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن معاون مدير مستشفى سلمية الوطني “غياث فهد”، اليوم الثلاثاء، قوله إن الممرضة توفيت في قريتها تل الدرة، قبل وصولها إلى المستشفى.
وأوضح “فهد” أن سبب الوفاة ناجم عن حقن نفسها بحقنة وريدية قاتلة دون أن يستطيع إسعاف المستشفى تقديم أي تدبير إسعافي، كونها توفيت في منزلها.
وبحسب مصادر أهلية نقل عنها الموقع الموالي، فإن السيدة تعمل ممرضة في أحد المشافي بمنطقة سلمية، وتُعاني من حالة عصبية.
كما نقل الموقع عن مصدر طبي، أنه لم يتم التعرف على نوع المادة التي حقنت فيها الممرضة وريدها وأدت فوراً إلى توقف قلبها، معتبراً أنها ممرضة وتعرف تماماً أن المادة تؤدي إلى موت عاجل، علماً أن المادة المحقونة بها السيدة أرسلت إلى دمشق للتحليل.
وكانت توفيت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قبل يومين، إثر تناولها حبة غاز، بهدف إسقاط جنينها الأنثى في حماة، حسبما أورد الموقع ذاته.
ويواجه السوريون في مناطق سيطرة سلطة الأسد ضغوطاً معيشيةً كبيرة، وظروفاً صعبة، بالإضافة لقبضة سلطة الأسد الأمنية، منذ سنوات، ما تسبب برواج فكرة الانتحار بينهم، وإقدام العشرات على تنفيذها بعد عجزها عن مواجهة الواقع السيء الذي يعيشونه، وفقاً لمصادر طبية في دمشق لـ “حلب اليوم”.