شيّع أهالي بلدة دير الفرديس بريف حمص الشمالي، اليوم الخميس، أحد عناصر قوات سلطة الأسد المدعو “علي المصطفى” الذي قام بالانتحار أثناء دوامه ببادية السويداء جنوبي سوريا.
مراسل “حلب اليوم” في حمص قال، إن عدداً من أهالي قرية دير الفرديس اتجهوا صباح اليوم إلى المستشفى العسكري بمدينة حمص واستلموا جثة الشاب “علي” الذي ظهرت إصابته بطلق ناري بمنطقة الصدر.
ونقل مراسلنا عن أحد الأشخاص المقربين من عائلة المصطفى تأكيده، إجبار إدارة المستشفى لذوي القتيل على توقيع أوراق رسمية يقرون من خلالها بإقدام ابنهم على الانتحار لدوافع عائلية.
وأشار المصدر الذي طلب – عدم الكشف عن هويته – إلى أن الشاب لا تربطه أي مشاكل مع أفراد أسرته على العكس تماماً من الرواية التي تبنتها قيادة “الفرقة ١٥” بمنطقة تلول الصفا ببادية السويداء، في إشارة منه إلى احتمال وجود جريمة قتل بحق الشاب.
يُشار إلى أن إدارة المستشفى العسكري بمدينة حمص تقوم بإجبار ذوي القتلى على توقيع أوراق رسمية قبل تسليم الجثث لأقربائهم لإبعاد الشبهات عن وجود جرائم قتل ضمن القطعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بسلطة الأسد، وفقاً لمراسلنا.