أقدم شخص على الانتحار من أعلى جسر الرستن بريف حمص الشمالي، اليوم الجمعة، وسط ارتفاع مؤشر حالات الانتحار في مناطق سيطرة النظام، والذي يعود لعدة أسباب أبرزها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة.
وقال موقع “تلفزيون الخبر” الموالي، إن شخصاً يبلغ من العمر 60 عاماً رمى نفسه من أعلى جسر مدينة الرستن شمالي حمص، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ونقل الموقع عن مصدر طبي، أن الرجل يعاني من حالة نفسية، مشيراً إلى أنه تم تسليم جثته لذويه، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتشهد محافظة ريف دمشق أيضاً حالات انتحار، إذ سجلت مدينة جرمانا حالتي انتحار في العاشر من الشهر الجاري، حيث أقدم شاب وفتاة في المنطقة ذاتها على رمي نفسيهما من مبنيين سكنيين في المنطقة، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.
وكان المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور “زاهر حجو” التابع لحكومة النظام أعلن مطلع الشهر الحالي، تسجيل 101 حالة انتحار، 77 من الذكور و24 من الإناث، في مناطق سيطرة النظام، وذلك منذ بداية العام الجاري 2022 وحتى الـ 20 من تموز الماضي، بسبب الضغوط النفسية والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وتصدرت محافظة حلب عدد حالات الانتحار مسجلة 28 حالة، تلتها محافظة ريف دمشق 21 حالة، وطرطوس 13 حالة، واللاذقية 9 حالات، بينما محافظتي القنيطرة والحسكة لم تسجلا أي حالة انتحار، وفقاً لما أفاد به “حجو” لوكالة “سبوتنيك” الروسية.