حث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، مجلس الأمن الدولي على ضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري.
وبحسب بيان صادر عن المسؤول في مكتب الأمم المتحدة بـ “أوتشا”، “راميش راجا سينغهام”، أمس الاثنين، بإن مستقبل المساعدات عبر الحدود إلى الشمال السوري، “لا ينبغي أن يكون قراراً سياسياً، بل إنساني”.
وقال “سينغهام” خلال إحاطة له في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، إن الأمم المتحدة تواصل المحادثات مع سلطة الأسد “للسماح باستئناف عبور المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى، المغلق منذ أسبوعين، بطريقة تتوافق مع المبادئ، التي تشمل الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية”.
وأعرب المسؤول الأممي عن أمله في تمديد موافقة سلطة الأسد على استخدام معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا، قبل انتهاء صلاحيتها في 13 من الشهر المقبل، مشدّداً على أن هذه المعابر لا غنى عنها في المستقبل المنظور.
وأشار إلى أن 4.1 مليون من أصل 4.6 مليون شخص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدة إنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ما يقرب من 80% منهم من النساء والأطفال.
وأمس الاثنين، أكّد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، خلال اجتماع مجلس الأمن، أن إغلاق معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا هو إغلاق لشريان الحياة الوحيد لمئات آلاف السوريين.
ودعا “بيدرسون”، المانحين الدوليين إلى رفع نسبة مساهماتهم المالية لدعم ملايين السوريين، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى مضاعفة الجهود الإنسانية في سوريا.
وفي وقتٍ سابق من تموز الحالي، استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو”، ضد قرار مجلس الأمن الدولي، حول تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.