أصدرت وزارة الإعلام التابعة لحكومة سلطة الأسد قرارات، تقضي بإقالة مدراء “التلفزيون السوري” و”الإخبارية”، وذلك بعد خطأين فادحين، آخرهما حصل على الهواء مباشرةً.
وقالت صحيفة “تشرين” الموالية، أمس الخميس، إن وزير الإعلام “بطرس الحلاق” أصدر قراراً عيّن بموجبه “محمد علي عبد الرزاق زهرة” مديراً لقناة “السورية”.
وبحسب القرار، فإنه تم تكليف “محمد علي مصا” مديراً لقناة “الإخبارية”، و”أحمد حسن الخطيب” مديراً للمعلوماتية في “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”.
والأربعاء الفائت، أوقفت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” التابعة لحكومة سلطة الأسد برنامج “الكابتن” الذي يُقدّمه الإعلامي، “محمد الخطيب”، على قناة “سوريا دراما”، لـ “ورود محتوى خبر خاطئ”، لافتةً إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك بموجب نتائج التحقيق.
وتداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً، يُظهر “الخطيب” وهو يقرأ تقريراً من جريدة “البعث” الموالية فيما يخص الاستثمار في مطار دمشق الدولي.وأظهر التسجيل المصور تلعثم “الخطيب” وهو يقرأ الخبر الذي جاء فيه: “وتساءل الكثيرون عن هوية الشركة الخاصة المستثمرة في ظل السيطرة الإيرانية والروسية على المناطق الحكومية”، ليرّد بعدها بالقول: “الخبر حاطينو غلط، في شي غلط تحت”.
وقبل أيام فرضت وزارة الإعلام بحكومة سلطة الأسد عقوبات على فريق عمل برنامج “جذور” الذي يُعرض على قناة “الإخبارية”، وذلك لاستضافة الباحث المصري، “يوسف زيدان”، الذي قالت وسائل إعلام موالية إن مواقفه تُثير الشكوك بشأن التطبيع مع إسرائيل.