أزالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عشرات الحواجز التابعة لـ “مجلس دير الزور العسكري” في مناطق متفرقة من ريف محافظة دير الزور.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دير الزور، اليوم الخميس، إن قوات “قسد” أزالت عشرات الحواجز بدءاً من منطقة “الجزرات” وصولاً إلى “الباغوز” شرقاً، مشيراً إلى أنها سحبت عناصر تلك الحواجز باتجاه النقاط العسكرية.
وأوضح مراسلنا أن الحواجز التي تمت إزالتها مثل “الري، العزبة، رويشد، النملية، السحر، غريبة، الجديد، بريهة، الحوايج، ذيبان”.
وبحسب المراسل، فإن قوات “قسد” عزّزت حواجز أخرى تابعة لـ “الأسايش” بعناصر من “العمليات الخاصة” الذين تم جلّبهم جؤخراً من محافظتي الحسكة والرقة.
قيادي في “مجلس دير الزور العسكري” أكّد لمراسلنا، أن الهدف من سحب عناصر المجلس هو التدريب ورفع الجاهزية، تحسباً لأي طارئ.
وفي ذات السياق، أصدرت “قسد” بياناً نفت أن يكون التحرك الأخير حول إرسال قوات إلى دير الزور مرتبط بعمل عسكري مرتقب ضد قوات سلطة الأسد والميليشيات الإيرانية في المحافظة.
فيما لوحظ قبل أيام – وفقاً لمراسلنا – وصول معدات عسكرية ضخمة لقوات “قسد” والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مناطق دير الزور، إضافة إلى وصول أرتال عسكرية من الحسكة والرقة، وقيام التحالف بنزع ألغام كانت مزروعة في مناطق التماس مع قوات سلطة الأسد في قريتي “خشام” و”الطابية”.
اشتباكات بين قوات سلطة الأسد و”قسد”
ومن جهة أخرى، شهدت منطقة “الشحيل” لأول مرة اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والرشاشة بين قوات “قسد” وقوات سلطة الأسد، أسفرت عن إصابة مدني بجروح، حسبما أورد مراسلنا.
وبدأت قوات “قسد” بتعزيز نقاطها العسكرية على ضفاف الفرات بدبابات، ورفع سواتر ترابية في المناطق المحاذية لسيطرة قوات سلطة الأسد، في القرى السبع شمالي دير الزور، وذلك منذ وصول تعزيزات عسكرية لـ “قسد”، وقيام الميليشيات الإيرانية بإرسال مقاتلين إلى مدينتي الميادين والبوكمال، وفقاً لمراسلنا.