أقدمت مجموعة مسلحة قبل أيام، على اقتياد رعاة أغنام مع قطعانهم قرب إحدى النقاط التابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في بادية دير الزور.
وقال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الأحد، إن المسلحين تركوا أطفالاً كانوا رفقة رعاة الأغنام وعادوا إلى قريتهم، لتخرج مجموعة مسلحة من “الأمن العسكري” التابع لقوات سلطة الأسد وأقارب الرعاة المختطفين لملاحقة الخاطفين في عمق البادية بالقرب من مدينة صبيخان بدير الزور.
وبحسب مراسلنا، فإنه أثناء ملاحقة الخاطفين انفجرت ألغام أرضية بعربات تابعة لمجموعة المدعو “أبو عزام الشويطي” التابع لـ “الأمن العسكري” والمسلحين المدنيين من أقارب الخاطفين.
وأسفرت الانفجارات عن مقتل عنصرين من مجموعات “الأمن العسكري”، وكسر يد وقدم “أبو عزام”، إضافة إلى بتر رجل آخر من أبناء بادة غريبة المجاورة، تبعاً لمراسلنا.
والشهر الماضي، هاجمت مجموعة مسلحة يُعتقد أنها تابعة لميليشيا “لواء فاطميون” الإيرانية، رعاة أغنام في بادية “البوحمد” شرقي الرقة، وقتلت راعي أغنام يُدعى “حمود الحمد العلي الطه”، وخطفت ابن عمه “شواخ العلي الطه”، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، حسبما نقلت شبكة “الخابور” المحلية.
وخلال السنوات الماضية، ارتكبت الميليشيات الإيرانية عشرات جرائم القتل بحق رعاة الأغنام وجامعي فطر الكمأة في مناطق متفرقة من سوريا، أبرزها محافظات الرقة ودير الزور وحماة وحمص.
وفي نيسان 2022، أطلق مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم تابعين للميليشيات الإيرانية الرصاص بشكل مباشر على شابين من رعاة الأغنام يبلغان من العمر 20 و25 عاماً في منطقة “دبسي عفنان” بريف الرقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “حزب الله العراقي.