أكدت “منظمة العمل الدولية” (ILO) في تقريرٍ لها، أن حوالي 170 ألف عامل فقدوا وظائفهم نتيجة الزلزال المُدّمر الذي ضرب سوريا الشهر الماضي.
وبحسب التقرير الصادر، أمس الثلاثاء، فإن الزلزال أثر بشكل مباشر على حوالي 154 ألف أسرة وأكثر من 725 ألف شخصاً.
كما تأثرت حوالي 35 ألف شركة متنوعة بين ناشئة وصغيرة ومتوسطة الحجم، حيث أدى هذا التعطل المؤقت إلى إجمالي خسائر دخل العمل، بما يعادل 5.7 مليون دولار أمريكي شهرياً على الأقل.
وكانت حلب وحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس موطناً لما يقدر بنحو 42.4% من إجمالي سكان سوريا، منهم 7.1 مليون شخص في سن العمل، 16 عاماً أو أكثر، و2.7 مليون يعملون في وظائف رسمية وغير رسمية، تبعاً للتقرير.
وأوضح التقرير أن “منظمة العمل الدولية” تعمل على تحسين ممارسات السلامة والصحة المهنية، من خلال سلسلة من الحملات التدريبية للمهندسين.
658 ألف عامل غير قادرين على كسب عيشتهم
أما عن الزلزال في تركيا، أشارت “العمل الدولة” في تقريرها، إلى أن الزلزال، ترك أكثر من 658 ألف عامل غير قادرين على كسب عيشهم.
وتُقدّر المنظمة، أن هؤلاء العمال المتضررين يواجهون خسائر في الدخل يزيد متوسطها عن 230 دولاراً أمريكياً شهرياً لكل منهم.
وحذّرت المنظمة في تقييمٍ لها بشأن تركيا، من زيادة المخاطر على السلامة والصحة المهنيتين، بالإضافة إلى عمالة الأطفال.
وفي السادس من شباط الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا وعدة محافظات خاضعة لسيطرة سلطة الأسد، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس “ريختر”، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية، ما خلّف عشرات الآلاف من الضحايا ودماراً هائلاً في الممتلكات.