ارتفعت أعداد الإصابات بمرض “الكوليرا” في شمال غربي سوريا، وذلك عقب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا في السادس من الشهر الحالي.
وأعلن “برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، ارتفاع عدد الإصابات بمرض “الكوليرا” في شمال غربي سوريا إلى 49 ألفاً و219 إصابة، أمس الاثنين.
وفي شمال شرقي سوريا، وصلت أعداد الإصابات بـ “الكوليرا”، إلى 32 ألفاً و755 إصابة، و3721 إصابة في منطقة عمليات “نبع السلام” في ريفي الحسكة والرقة.
وأوضح برنامج “الإنذار المبكر”، أنه بلغ عدد الوفيات جراء وباء “الكوليرا” 53 حالة في جميع مناطق شمال غربي سوريا.
وفي 19 من الشهر الجاري، قال “الدفاع المدني السوري”، إن دمار البنية التحتية وخطوط الصرف الصحي بعد الزلزال يزيد من احتمالية تفشي المرض في الشمال السوري.
وكانت “منظمة الصحة العالمية” قد حذّرت في تقريرها العام حول وباء “الكوليرا”، في 11 من شباط الحالي، من تفشي الوباء في البلدان المتاخمة لسوريا التي ينشط فيها انتشار الكوليرا قبل الزلزال.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، أفاد رئيس “منظمة الصحة العالمية”، “تيدروس غيبريسوس”، بأن الناجين من الزلزال يواجهون ظروفاً صعبة، فأغلبهم من دون مأوى مناسب أو طعام أو تدفئة أو مياه نظيفة أو رعاية طبية.
كما بيّن أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على الاستجابة بعد أن أضعفه أكثر من عقد من الصراع والتدهور الاقتصادي، بالإضافة إلى تفشي الكوليرا والحصبة، وجائحة “كورونا”.