ارتفعت حصيلة الضحايا، جراء الزلال المدمر في سوريا وتركيا إلى أكثر من 21 ألف حالة وفاة، اليوم الجمعة، وسط استمرار الفرق الطبية انتشال الجثث والعالقين تحت الأنقاض في البلدين.
وفي سوريا بلغت حصيلة الوفيات في محافظات حماة وحلب واللاذقية طرطوس، 1347 حالة وفاة، و2295 إصابة، وفق تصريحات وزير الصحة في حكومة النظام، “حسين الغباش”، أمس الخميس.
في حين تتوافد المساعدات الإغاثية إلى مناطق سيطرة النظام، دون تركيز على الوضع في مناطق شمال غربي سوريا.
واليوم الجمعة، وصلت إلى مطار حلب الدولي طائرة مساعدات تونسية، تحمل مواد إغاثية، إضافة لطائرة إماراتية وصلت إلى مطار دمشق الدولي، محمّلة بنحو 87 طناً من المواد الغذائية والإغاثية.
كما وصلت طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية، وقافلة مساعدات أردنية من معبر “نصيب – جابر” الحدودي، وقافلة مساعدات عراقية إلى دير الزور، من معبر “البوكمال – القائم”، باتجاه المحافظات المتضررة.
أما في شمال غربي سوريا، أعلن “الدفاع المدني السوري”، تسجيل 1970 حالة وفاة، وأكثر من 2950 إصابة، جراء الزلزال، في ظل نقص حاد في الإمكانات والمعدات اللازمة للتعامل مع الزلزال المُدمر.
ارتفاع حصيلة الوفيات في تركيا
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 18342 شخصاً، و74242 حالة إصابة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبحسب “آفاد”، يواصل أكثر من 121 ألف فرد وأكثر من 12 ألف مركبة عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي تأثرت بالزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش، جنوبي تركيا.
وكان الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” قد وعد أمس الخميس، بإعادة بناء منازل المواطنين المدمرة جراء الزلزال خلال عام واحد.
وفجر الاثنين الماضي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.