أعلن رئيس “هيئة التفاوض السورية”، “بدر جاموس”، اليوم الأربعاء، أن تركيا سمحت بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا من 3 معابر حدودية.
وقال “جاموس” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، إنه “بعد التواصل المستمر مع الحكومة التركية، تم السماح بإدخال المساعدات من معبر باب السلامة والراعي، إضافة إلى باب الهوى المدخل الرئيسي”.
وطالب رئيس “هيئة التفاوض السورية” الدول والمنظمات الدولية بـ “التحرك العاجل والفوري، لنجدة أهلنا المنكوبين في ريفي إدلب وحلب”.
واليوم الأربعاء، أعلن “الدفاع المدني السوري” ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال إلى ألف و400 حالة وفاة، وإصابة أكثر من ألفين و700 آخرين، مع احتمالية ارتفاع هذه الأعداد جراء نقص الدعم الإنساني.
وأكد “الدفاع المدني” أن مئات العوائل ما تزال تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة، لافتاً إلى أن فرقه تواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة جداً، وذلك بعد مرور أكثر من 55 ساعة على وقوع الزلزال.
وتمكن “الدفاع المدني” من إنقاذ أشخاص قضوا تحت الركام أكثر من 40 ساعة، فيما تواصل الفرق عملها بالمعدات والإمكانات المتاحة والتي لا تكفي للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.
وفجر أمس الأول الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.