ارتفعت حصيلة الضحايا في تركيا، جراء الزلزال الذي ضرب عدة ولايات جنوبي البلاد إلى 7108 شخصاً والإصابات إلى 40 ألفاً و910 شخصاً.
وبحسب تصريحات لنائب الرئيس التركي، “فؤاد أقطاي”، فإنه بلغ عدد الأبنية المدمرة 5 آلاف و775 مبنى، إلى جانب إنقاذ 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض.
وأكد “أقطاي”، مواصلة عمليات البحث والإنقاذ مع وجود 16 ألفاً و139 شخصاً من فرق الإنقاذ في المناطق المتضررة، وتحديداً في ولايات أديامان وهاتاي وكهرمان مرعش ومناطق أخرى.
كما أوضح نائب الرئيس التركي أنه جرى انتداب أكثر من 60 ألف شخص من جميع الوحدات للعمل في المناطق المتضررة على مدار الساعة، لافتاً إلى وجود 3 آلاف و251 شخصاً من فرق الإنقاذ الأجنبية، بانتظار وصول ألفين و400 عامل إنقاذ آخرين من دول أخرى.
كما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ في الولايات العشرة المتضررة لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة سبقها مساء الاثنين، إعلان الحداد الوطني داخل تركيا وعبر ممثلياتها الدبلوماسية في الخارج، لمدة أسبوع، وحشدت عشر سفن وأكثر من خمسة آلاف مركبة، مع إنشاء جسر جوي من 104 طائرات للتعامل مع آثار الزلزال ونقل المواد والأفراد من ولايات اسطنبول وأنقرة وأزمير.
أكثر من ألف ضحية في شمال غربي سوريا
وفي ذات السياق، أعلن “الدفاع المدني السوري” ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال إلى ألف و400 حالة وفاة، مع إصابة أكثر من ألفين و700 آخرين، مع احتمالية ارتفاع هذه الأعداد جراء نقص الدعم الإنساني لأعمال الإغاثة الجارية في المنطقة منذ أكثر من 50 ساعة.
وتمكن “الدفاع المدني” من إنقاذ أشخاص قضوا تحت الركام أكثر من 40 ساعة، فيما تواصل الفرق عملها بالمعدات والإمكانات المتاحة والتي لا تكفي للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.
مناطق سيطرة النظام
وفي آخر إحصائية ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، ارتفاع عدد الوفيات إلى 1262 حالة، والإصابات إلى ألفين و2285 حالة، جراء الزلزال الذي ضرب عدة محافظات أبرزها، حلب وحماة واللاذقية.
وتحدثت وسائل إعلام موالية للنظام، عن وصول مساعدات إغاثية وإنسانية إلى مناطق النظام، قادمة من دول عدة.
وكان زلزال ضد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر أمس الأول الاثنين، بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.