شن الناشط “أمين صقر حسن” الذي ينحدر من ريف اللاذقية على الساحل السوري، هجوماً على رئيس النظام، “بشار الأسد”، واصفاً إياه بـ “المجرم والعميل”، وأنه تاجر بـ “الطائفة العلوية لحماية عرشه”.
وقال “حسن” في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك”، أمس الخميس، إن نظام الأسد وصل إلى السلطة عن طريق أجهزة مخابراته، ووكالة الاستخبارات الأمريكية، وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هؤلاء هم السند الرئيسي الداعم لبقاء النظام.
وأشار “حسن” إلى أنه سيُسلم نفسه فرع “المخابرات العسكرية” التابع للنظام في اللاذقية، مضيفاً: “افعل ما شئت من تعذيب وموت في النهاية فأنا لست إلا واحداً من هذا التجمع السكني في ريف الساحل السوري، والمُسمى بلغة العقل المغلق”.
وبِشأن “الطائفة العلوية” تابع “حسن”: “الطائفة العلوية أشرف وأطهر وأطيب وأبسط وأذكى ناس مروا على سوريا قبل وصولكم السلطة”.
واستطرد بالقول: “لقد قامرت وقتلت زهرة شباب هذه الطائفة وحولت قراها إلى مقابر، وأمهات وآباء هؤلاء الفقراء المسحوقين عبر التاريخ إلى مفجوعين باكين فوق قبور أبنائهم من أجل ماذا؟ من أجل حماية سرقاتكم ونهبكم لهذه الدولة وليس أبدا من أجل حماية الوطن لأن من يهمه حماية وطنه يكون قبل كل شيء مثلا أعلى في النزاهة والزهد والعدالة والتقشف ولا يخفى على أحد أن من يطلب حماية الجيوش الأجنبية لحماية عرشه ويكبل بلاده بمعاهدات مع الأجنبي فإن آخر ما يفكر به هو وطنه”.
وتابع هجومه على عائلة “الأسد” قائلاً: “لقد حوّلتم هذا التجمع البشري المبدع الخلاق من خلال غياب القانون إلى دريئة للتهم فصرنا بنظر المجتمع لصوص وقتلة وزناة ومغتصبين وقطاع طرق ولم يبق صفة قذرة إلا وألصقت بنا رغم أن غالبيتنا لازالت بريئة كل البراءة من هذا”.
وأضاف: “لقد وضعت رقابنا على حد السكين، وخلقت بنا إحساساً بالذنب تجاه جرائم فظيعة لا علاقة لنا بها”، مؤكداً أن “بشار الأسد” لا يعرف إلا “الإجرام والقتل والتعذيب والفساد والنهب”.
وسبق أن استدعت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد “حسن” الذي ينحدر من قرية “عين شقاق” بريف مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، بسبب منشورات سابقة له على وسائل التواصل الاجتماعي، انتقد فيها الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام، وأطلقت سراحه لاحقاً.