كشف موقع “إيران إنترناشيونال” في تقريرٍ له، عن فريق يتبع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” الذي يعمل على إنشاء نظام دفاع جوي في سوريا.
وأوضح الموقع في التقرير الصادر، أمس الأول الأحد، أن إيران تنفق ملايين الدولارات من ميزانيتها العامة لدعم نظام الأسد، وتطوير أسلحة الدفاع الجوي.
وبحسب الموقع، فإن أحد قادة القوات الجوية بميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا العقيد، “داوود جعفري”، هو من أنشأ شبكة لإطلاق هذا المشروع مع شخصيات إيرانية وأخرة تابعة لنظام الأسد، قبل أن يُقتل بانفجار قرب دمشق في تشرين الثاني 2022.
وأشار الموقع إلى أن مجموعة “جعفري” في سوريا تتلقى المساعدة من “عملاء سريين” على دراية باستخدام معدات حساسة للغاية في مجال الدفاع الجوي، من بينهم “غلام حسن حسيني”، الموثوق لدى “جعفري”، ويعمل تحت إشرافه عشرات “النشطاء السوريين”.
ويضم المشروع الإيراني أيضاً عنصرين لبنانيين من ميليشيا “حزب الله اللبناني”، مقربين من “جعفري”، وهما “محمد محمود زلزلي”، و”عباس محمد الدبس”.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، كشف تقرير لصحيفة “نيوزويك” الأمريكية، عن محاولة إيران تأسيس مشروع كبير لتشكيل منظومة دفاع جوي في سوريا، تمكّنها من صدّ الغارات اﻹسرائيلية المستمرة على مواقع ميليشياتها.
وحينها أفادت الصحيفة، بأن “المشروع الإيراني” تأسس بإرسال الكثير من المعدات والأفراد إلى الأراضي السورية، فيما نقلت عن “مصدر استخباراتي أمريكي مطلع على التفاصيل” أن “إسرائيل تواصل العمل على منع ذلك”، حيث تسعى إيران لإنشاء بنية تحتية شاملة للدفاع الجوي من أجل التعامل مع الغارات اﻹسرائيلية.