أعلنت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة النظام، أمس الثلاثاء، رفع سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95” في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك في ظل أزمة محروقات حادّة.
وحددت الوزارة مبيع المادة للمستهلك بسعر 5750 ليرة سورية، وذلك بعد أن حددته في 13 من كانون الأول الماضي بمبلغ 5300 ليرة لليتر الواحد.
وفي السياق، قال رئيس حكومة النظام، “حسين عرنوس”، أمس الثلاثاء، إن الاختناقات الأخيرة في المشتقات النفطية بطريقها إلى “الانفراج”، وسط تواتر وصول التوريدات وفق برنامج محدد، وبما يحسن تأمين الطلب على المادة.
وأضاف “عرنوس” أن حكومة النظام وافقت على استثمار عدد من محطات الوقود العائدة لشركة “محروقات” على النحو الذي يعزز من توفر المادة في الأسواق، على حد تعبيره.
وفي كانون الأول الماضي، رفعت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” أسعار مبيع البنزين بنوعيه “المدعوم” و”الحر”، إضافة إلى المازوت “المدعوم” المخصص للفعاليات الاقتصادية.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المحافظات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد أزمة محروقات، تسببت بشلل تام في حركة المواصلات، إضافة إلى توقف وسائل النقل العامة (الداخلية والخارجية)، فضلاً عن ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية والأساسية.
ورغم وصول عدة ناقلات من النفط الخام إلى ميناء بانياس في طرطوس على الساحل السوري، إلا أن أزمة المحروقات ما زالت مستمرة، وسط عجز حكومة النظام عن إيجاد حلول لتلك الأزمة.