أعلنت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة النظام، أمس الثلاثاء، رفع أسعار مبيع البنزين بنوعيه “المدعوم” و”الحر”، إضافة إلى المازوت “المدعوم” والمخصص للفعاليات الاقتصادية.
وحدد القرار الصادر عن الوزارة، سعر مبيع الليتر الواحد من البنزين “المدعوم” بـ 3 آلاف ليرة سورية، بدلاً من 2500 ليرة، وذلك اعتباراً من أمس الثلاثاء.
كما حدد القرار سعر ليتر البنزين “الحر” بـ 4900 ليرة سورية، بدلاً من 4000 ليرة في جميع مناطق سيطرة النظام.
ورفعت الوزارة سعر ليتر المازوت “المدعوم” الموزع من قبل شركة “محروقات” للقطاعين العام والخاص، بقيمة 700 ليرة سورية.
كما أصبح سعر ليتر المازوت من “منشأ محلي” المخصص للفعاليات الاقتصادية، 3000 ليرة بدلاً من 2500 ليرة.
يأتي هذا الارتفاع، رغم وصول ناقلتي نفط خام بحمولة مليون و700 ألف برميل، وثلاثة نوافل غاز بحمولة تٌقدّر بنحو 6500 طن غاز إلى مصفاة بانياس بريف طرطوس على الساحل السوري، حسبما نقل موقع “أثر برس” الموالي عن مصدر في المصفاة، أمس الأول الاثنين.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة محروقات حادّة، تسببت بشلل تام في الشوارع الرئيسية، إضافة إلى توقف وسائل النقل العامة (الداخلية والخارجية)، فضلاً عن توقف عدداً من المعامل والمنشآت الصناعية.
كما كشف موقع “صوت العاصمة” المحلي نقلاً عن “مصدر خاص”، أمس الثلاثاء، أن هناك دراسة لرفع سعر ربطة الخبز “المدعوم” عبر الأفران والمعتمدين، إلى سعر بين 1500 – 2000 ليرة سورية في الفترة القادمة نتيجة أزمة المحروقات، وارتفاع التكاليف.