أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أمس الجمعة، بوصول ناقلة للنفط الخام تحمل على متنها مليون برميل نفط خام، إلى ميناء بانياس على الساحل السوري بريف طرطوس، وسط أزمة محروقات خانقة تعصف بمناطق سيطرة النظام.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن مصدر في مصفاة بانياس قوله، إن الناقلة التي وصلت إلى الميناء بدأت بعمليات التفريغ بعد الانتهاء من عمليات الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجستية.
وأشار المصدر إلى عودة العمل في مصفاة بانياس، بعد الانتهاء من تفريغ حمولة الناقلة، وذلك لتكرير النفط الخام وتوزيع المشتقات النفطية على المحافظات.
من جانبها، نقلت صحيفة “البعث” الموالية عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة والموثوقة”، أنه خلال الشهر المقبل ستصل أيضاً المزيد من ناقلات النفط الخام والغاز إلى مناطق سيطرة النظام. ليترك ذلك أثراً على توزيع الاحتياجات النفطية، بعد نحو شهرين على أزمة المحروقات.
ويأتي ذلك وسط أزمة محروقات حادّة تشهدها مناطق سيطرة النظام منذ نحو شهرين، تسببت بشلل تام في حركة المواصلات، ما خلق أزمة جديدة في العديد من المحافظات، فضلاً عن زيادة ساعات “التقنين” الكهربائي، الذي وصل في بعض المناطق إلى نصف ساعة وصل مقابل أكثر من 20 ساعة قطع.
كما أدت أزمة المحروقات أيضاً، إلى ارتفاع جميع أنواع المشتقات النفطية من قبل حكومة النظام، إضافة إلى ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية والأساسية، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية متردية.