شنت “هيئة تحرير الشام” في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، هجوماً على معسكر يتبع لـ “حركة أحرار الشام” في ريف حلب الشمالي، ما دفع الجيش التركي للتدخل، والوقوف في وجه الهيئة.
وقالت مراسل “حلب اليوم”، إن رتلاً عسكرياً لـ “تحرير الشام” حاصر معسكر ترندة التابع للحركة في ريف مدينة عفرين شمالي حلب، وذلك بهدف الضغط على قيادة الحركة، بعد الانشقاقات الأخيرة في صفوفها لتسليم المعسكر.
وبحسب المراسل، فإن الجيش التركي منع الرتل العسكري التابع لـ “تحرير الشام” من الدخول عبر معبر الغزاوية، ما دفع الرتل للالتفاف والدخول عبر طريق ترابي.
وعقب الدخول، حصلت مناوشات بين الرتل العسكري وبين الحركة قبل أن يتدخل الجيش التركي ويُجبر الهيئة على الانسحاب، حسبما أكد مراسلنا.
يأتي ذلك، بعد عزل قوات رئيسية من الحركة قيادتها، على وقع خلافات داخلية بسبب عدة ملفات، أبرزها الموقف من “هيئة تحرير الشام”.
وعزلت الألوية والكتائب في “أحرار الشام” قائد الحركة “عامر الشيخ”، وعينت، يوسف الحموي” الملقب بـ “أبو سليمان” بديلاً عنه، داعيةً بقية الفصائل والكتائب في الحركة للالتحاق بهم.
وتصاعدت الخلافات بين صفوف الحركة في الآونة الأخيرة، حيث أعلنت القيادة السابقة في الحركة قبل أيام، أنها “برئية” من عدّة قياديين، وذلك عبر معرفاتها الرسمية.