أدانت “السفارة الأمريكية في دمشق”، استهداف قوات النظام وروسيا قبل أيام، لممخيمات النازحين في ريف إدلب شمال غربي سوريا، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.
وقالت السفارة في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر“، اليوم الأربعاء، إنه “كما هو الحال في أوكرانيا، تستخدم روسيا المعلومات المُضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا، وصرف الانتباه عن إجرام روسيا وحلفائها”.
وأشارت السفارة إلى أن الحقائق واضحة، إذ تقتل القنابل الروسية ونظام الأسد السوريين الأبرياء، مُطالبةً بوقف القصف “والكذب”.
والأحد الماضي، قصف قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب شرقي إدلب، عدة مخيمات في قريتي “كفر دريان” و”كفرجالس”، بصواريخ محمّلة بالذخائر العنقودية، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة وإصابة نحو 70 آخرين بجروح، وفقاً لما أكده مراسل “حلب اليوم”.
ولاقت المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام إدانات واسعة، إذ دعت الخارجية التركية “الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وإنهاء الهجمات ضد المدنيين”، مؤكدة أن هذه الهجمات “تلحق الضرر بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء ولخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر”.
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية القصف أيضاً، فيما أعربت الأمم المتحدة عن “القلق” حيال الأوضاع في سوريا، داعيةً “كافة اﻷطراف” إلى التزام التهدئة.