أدانت فرنسا قصف قوات النظام لمجموعة المخيمات غربي مدينة إدلب، يوم اﻷحد الماضي، مجددةً دعوتها إلى الحل السياسي في سوريا.
وفي بيان أصدرته الخارجية الفرنسية مساء أمس الاثنين، قالت إن باريس “تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي شنها النظام في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بدعم من روسيا على مخيمات النازحين بالقرب من مدينة إدلب“.
ونوّهت بأن القصف أسفر عن مقتل 9 أشخاص منهم 3 أطفال، وسقوط أكثر من 70 جريحاً، مقدّمةً تعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم.
وأكدت دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي تماشياً مع القرار 2254.
كما لفتت إلى حرصها على “الاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان”، مذكّرةً بدعمها لـ”مكافحة الإفلات من العقاب”.
وكانت الخارجية التركية قد أدانت مساء أمس القصف، مشدّدة على ضرورة “إيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع”.
يشار إلى أن عدة منظمات ندّدت بالقصف منها “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، الذي اعتبر أنه “قد يرقى إلى جريمة حرب”، إضافةً إلى منظمة “الدفاع المدني السوري”، وفريق “منسقو استجابة سوريا” و”المجلس اﻹسلامي السوري”، فيما أدان “الائتلاف الوطني السوري”، في بيان أمس “صمت المجتمع الدولي عن مجازر النظام”.