أدانت تركيا “بشدة” القصف الذي تعرّضت له مخيمات النازحين في غربي إدلب، صباح أمس اﻷول اﻷحد، والذي خلّف نحو 9 ضحايا وعشرات المصابين، بينهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، نشرته مساء أمس الاثنين: “ندين بشدة الهجمات التي استهدفت 3 مخيمات للنازحين في إدلب وأدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 70 آخرين”.
كما دعت “الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وإنهاء الهجمات ضد المدنيين”، مؤكدة أن هذه الهجمات “تلحق الضرر بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء ولخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر”.
وأكدت الخارجية التركية أن أنقرة “ستواصل جهودها الرامية للحفاظ على الهدوء في المنطقة، وإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أدانت القصف أيضاً، فيما أعربت اﻷمم المتحدة عن “القلق” حيال الأوضاع في سوريا، داعيةً “كافة اﻷطراف” إلى التزام التهدئة.
يشار إلى أن عدة منظمات ندّدت بالقصف منها “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، الذي اعتبر أنه “قد يرقى إلى جريمة حرب”، إضافةً إلى منظمة “الدفاع المدني السوري”، وفريق “منسقو استجابة سوريا” و”المجلس اﻹسلامي السوري“، فيما أدان “الائتلاف الوطني السوري”، في بيان أمس “صمت المجتمع الدولي عن مجازر النظام”.