قالت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيماوي “إيزومي ناكاميتسو”، أمس الاثنين، إن نظام الأسد مستمر بالتناقضات حول إعلانه بشأن هجماته بالأسلحة الكيماوية.
وأوضحت “ناكاميتسو” في إحاطة لها في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء برنامج النظام للأسلحة الكيميائية، وفقاً للقرار رقم 2118 للعام 2013، أنها تؤكد منذ سنوات عديدة وحتى الآن أنه لا يزال النظام يتعذر اعتبار الإعلان الذي قدمه حول برنامجه الكيماوي.
وأرجعت ذلك إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق والتباينات التي لم يتم حسمها بعد، مضيفةً: “لسوء الحظ، لا تزال جميع الجهود التي تبذلها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنظيم الجولة الـ 25 من المشاورات بين فريق التحقيقات التابع للمنظمة والنظام غير ناجحة”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الأمانة الفنية “لم تتلق بعد المعلومات المطلوبة” من النظام مشددةً على أن تعاون النظام “ضروري لإغلاق جميع القضايا العالقة“.
وختمت “ناكاميتسو” إحاطتها بالقول “أغتنم هذه الفرصة لأكرر دعمي لنزاهة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”، مؤكدةً على أنها “احترافية وحيادية وموضوعية ومستقلة”.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الماضي، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، تمديد الإجراءات التقييدية واستخدام الأسلحة الكيميائية لعام إضافي، وذلك حتى 16 تشرين الأول 2023، حيث فرض عقوبات على كياناً تابعاً لنظام الأسد وعدة مسؤولين متهمين بتطوير واستخدام تلك الأسلحة في سوريا.