سيرت السلطات اللبنانية، اليوم السبت، الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد، في خطوة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال موقع “النشرة” اللبناني، إن السلطات سيرت دفعة ثانية تضم 400 لاجئ سوري، بإشراف ضباط وعناصر من الأمن العام والجيش اللبناني، حيث انطلقت الدفعة من بلدة عرسال، باتجاه معبر “الزمراني” على الحدود اللبنانية – السورية.
من جانبها، أكدت وكالة أنباء النظام “سانا” وصول الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام، عبر معبر الدبوسية الحدودي بريف حمص، تمهيداً لـ “عودتهم إلى مناطقهم”.
وأشارت إلى أنه ” تم تسجيل بيانات العائدين الشخصية وعناوين إقامتهم الدائمة في قراهم وبلداتهم من قبل لجنة مشكلة لمتابعة شؤونهم وأوضاعهم وتقديم المساعدات لهم من قبل الجهات المعنية”، على حد قولها.
والأربعاء الماضي، وصلت الدفعة الأولى التي ضمت نحو 250 شخص من السوريين، قادمين من الأراضي اللبنانية، إلى معبر الدبوسية، معظمهم من كبار السن والنساء والأطفال، وكان بانتظارهم لجنة أمنية قامت بتسجيل أسماء الوافدين ضمن لوائح، لإحصاء أعدادهم، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
ويتخوف الأهالي من حملات الاعتقال التي قدّ تطال العشرات منهم من قبل قوات النظام في حال وصولهم إلى الأراضي السورية، على غرار ما حصل مع العديد ممن قرروا العودة لمناطق سيطرة النظام، عقب توجيه اتهامات لهم بالمشاركة بأعمال مناهضة للنظام خلال السنوات الماضية، حسبما نقل مراسلنا عن أحد اللاجئين السوريين في لبنان.