أكد مدير دائرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة بحكومة النظام “زهير السهوي”، اليوم السبت، وجود حالات كثيرة مشتبهة بالإصابة بمرض “الكوليرا” في مناطق سيطرة النظام.
وقال “السهوي” في تصريحات لموقع “أثر برس” الموالي، إنه تم تزويد المراكز الصحية المخصصة لمعالجة حالات الإصابة الخفيفة والحالات التي لا تستدعي قبولاً بالمشفى بالمستلزمات الطبية اللازمة.
وأضاف “السهوي”، أن صحة النظام تتابع المخالطين للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ “الكوليرا” وإثباتها بتحليل الزرع الجرثومي أو بجهاز الفحص السريع الخاص بالمرض.
وأشار إلى أن الحالات المشتبهة كثيرة لكنها ليست مشخصة بـ “الكوليرا” إنما هي اضطرابات معوية نتيجة تغيرات الطقس واختلاف درجات الحرارة، وليس كل إسهال هو إصابة بالوباء.
وحول وجود لقاح ضد “الكوليرا” أوضح “السهوي”، أنه “يوجد لقاح لكن فعاليته نحو 50% وليس متوفراً في سوريا، والحل الوحيد للوقاية من الإصابة بالكوليرا هو الالتزام بسلوكيات الصحة العامة، وتناول طعام مأمون، وشرب مياه من مصدر آمن، وغسل اليدين جيداً”.
وفي آخر إحصائية نشرتها صحة النظام في 11 من الشهر الحالي، بلغ العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بـ “الكوليرا” بمناطق النظام 757 حالة، أبرزها في محافظة حلب 477 حالة، بينما بلغ العدد الإجمالي للوفيات جراء المرض 41 حالة، معظمهم في حلب أيضاً 34 حالة.