أعلنت وزارة الصحة بحكومة النظام ، مساء أمس السبت، تسجيل أول حالة وفاة جراء مرض “الكوليرا” في العاصمة دمشق، وسط ارتفاع أعداد الإصابات بالمرض في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الوزارة، فإنه بلغ الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بـ “الكوليرا” في مناطق سيطرة النظام إلى 692 حالة، أبرزها في محافظة حلب بـ 435 حالة، تليها دير الزور 119 حالة، والحسكة 52 حالة، والرقة 28، واللاذقية 22، والسويداء 11، ودمشق 8، وحماة 7، وحمص 6، ودرعا 3، وثم القنيطرة حالة واحدة.
فيما بلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات جراء المرض 40 حالة، توزعت على محافظة حلب 34 حالة، والحسكة 3 حالات، ودير الزور حالتين، وأخيراً دمشق حالة واحدة.
23 حالة وفاة جراء “الكوليرا” في شمال شرق سوريا
من جهتها، أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة مساء أمس السبت، تسجيل 23 حالة وفاة جراء وباء “الكوليرا” في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرقي سوريا.
وسجلت الشبكة 9651 حالة مشتبهة بالإصابة بـ “الكوليرا” في شمال شرقي سويا، في حين بلغ عدد الحالات الجديدة المشتبهة 318 حالة، بينما وصل عدد الوفيات جراء المرض إلى 23 حالة.
ارتفاع الإصابات في شمال غربي سوريا
ارتفعت أعداد الإصابات بمرض “الكوليرا” في منطقتي إدلب وحلب شمال غربي سوريا إلى 777 حالة مشتبهة بالمرض، فيما بلغ إجمالي الحالات الجديدة المشتبهة 68 حالة، في حين سجلت المنطقة حالة وفاة واحدة فقط.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” حذر في الثاني من الشهر الحالي، من انتشار وفقدان السيطرة على “الكوليرا” في الشمال السوري، بعد تزايد الحالات المثبتة بالمرض، وطالب الفريق السلطات الصحية، بالاستمرار في الشفافية في إخبار الناس بالمعلومات المتعلقة بانتشار المرض، معتبراً أنها تزيد من فرص الاحتواء في المنطقة، وتؤثر على سرعة استجابة المجتمع الدولي.
وفي أواخر الشهر الماضي، حذر رئيس فريق مكافحة “الكوليرا” في منظمة الصحة العالمية، “فيليب باربوزا”، خلال مؤتمر صحفي، من خطورة الوضع الصحي في سوريا بعد تفشي مرض “الكوليرا” في جميع أنحاء البلاد.