أعلن جيش “مغاوير الثورة” في بيانٍ له، أمس الأحد، عن رفض تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في شؤونه الداخلية.
وعبر البيان عن رفض الفصيل لما أسماه “تدخلاً خارجياً في تعيين قائد لمغاوير الثورة”، وذلك بعد أسبوع على عزل القائد السابق، “مهند الطلاع”.
ورفض البيان بشكلٍ قاطع تعيين، “فريد القاسم”، وهو قائد “لواء شهداء القريتين” سابقاً، بدلاً عن “الطلاع” لقيادة “مغاوير الثورة”، كونه ليس من “ضباط أو منتسبي الفصلي”.
وفي 25 من الشهر الماضي، قالت مصادر خاصة لـ “حلب اليوم”، إن التحالف الدولي عزل “الطلاع” من منصب قائد “مغاوير الثورة”، أثناء إجازة روتينية إلى تركيا.
وأوضحت المصادر حينها، أن هذا الإجراء شكل خلافات بين قادة المجموعات العسكرية في “مغاوير الثورة“، بعد رفض أغلبيتهم اسم المرشح الجديد لمنصب قائد الجيش، وهو النقيب المنشق عن قوات النظام، “فريد القاسم”.
وكان التحالف الدولي أعلن عام 2017، قطع الدعم العسكري عن “لواء شهداء القريتين”، بسبب القيام بنشاطات ضد قوات النظام في منطقة البادية دون التنسيق معه.
وينتشر “جيش مغاوير الثورة” في منطقة الـ 55 كم، وهي منطقة في محيط قاعدة التنف العسكرية، وتقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف الحدودي، في محافظة حمص.
كما تخضع المنطقة لسيطرة “مغاوير الثورة” وقوات التحالف الدولي بقطر 55 كم، ويُمنع اقتراب قوات النظام أو الميليشيات الإيرانية، أو “تنظيم الدولة” منها.