تعرضت قاعدة “التنف” العسكرية الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، لهجوم بطائرات مسيرة مجهولة المصدر، استهدفت موقعاً عسكرياً لـ “جيش مغاوير الثورة” المتمركز داخل القاعدة.
وقال “جيش مغاوير الثورة” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، إن طائرات مسيرة مزودة بالمتفجرات هاجمت قاعدة “التنف” بهدف قتل جنودهم.
وأضاف أن عناصر “جيش مغاوير الثورة” والقوات الأمريكية استجابوا “بشجاعة” للهجوم، مشيراً إلى أن الاستهداف لم يُسفر عن خسائر بشرية.
إسقاط إحدى المسيرات المهاجمة في قاعدة “التنف”
أصدر الجيش الأمريكي بياناً، قال فيه إن طائرات مسيرة استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً له، في منطقة “التنف” عند الحدود السورية – العراقية.
وأكد البيان أنه تم إسقاط إحدى المسيرات المهاجمة واعتراض أخرى، لافتاً إلى أن الهجوم لم يوقع قتلى أو جرحى في صفوف القوات الأمريكية أو “جيش مغاوير الثورة”.
وفي الرابع من الشهر الجاري، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قصفت مجموعة “لواء شهداء القريتين”، التي تتمركز في منطقة “التنف” ويتم تزويدها وتدريبها من قبل مدربين من قوات العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي.
وحينها، علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على بيان الدفاع الروسية، وأكدت أنها على علم بالضربة، ولكن ليس لديها المزيد من المعلومات بهذا الشأن، حسبما نقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
ونفى قائد فصيل “جيش مغاوير الثورة”، “مهند الطلاع”، ما وصفها بـ “الادعاءات” الروسية بمقتل مجموعة تتلقى دعماً وتدريباً أمريكياً في منطقة “التنف” بالبادية السورية، مؤكداً على أن مقراتهم العسكرية في المنطقة لم تتعرض لأي هجوم روسي، وذلك في تصريحٍ له لشبكة “تدمر الإخبارية” المحلية.