أفاد ناشطون اليوم الثلاثاء بقيام هيئة تحرير الشام بإيقاف عشرات الأشخاص في بلدة سلقين بريف إدلب بينهم نساء من روسيا والجزائر بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
وقالت وكالة سمارت إن نحو 30 شخصاً أوقفتهم الهيئة في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي من بينهم 10 نساء من روسيا والجزائر كانوا متواجدين في مناطق جنوب العاصمة دمشق.
وشهدت منطقة جنوبي دمشق قبل ذلك خروج آلاف المدنيين وعناصر لتنظيم الدولة إثر حملة عسكرية شنتها قوات النظام وحلفائها على مخيم اليرموك والحجر الأسود اننهت بسيطرتها عليهما.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لما تسمّى “حكومة الإنقاذ” في محافظة إدلب أصدرت تعميماً في وقت سابق اليوم منعت خلاله حيازة أو تخزين أو الاتجار بالألعاب الناريّة تحت طائلة المساءلة
ونص بيان الوزارة على عقاب كل من يقوم ببيع أو ترويج الألعاب الناريّة بمصادرة هذه الألعاب وإغلاق محلّه وإحالته للقضاء الشرعي، ضمن ما أسماه ناشطون حملة أمنية واسعة تشنها الهيئة ضد ما يوصف بالخلايا النائمة.