زعمت مصادر موالية اكتشاف النظام لمقبرة جماعية تضم حوالي 37 شخصاً قالت إنهم قضوا خلال سيطرة فصائل الثوار على مدينة حلب.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن جريدة الوطن الموالية لنظام الأسد قولها إن المجزرة يعتقد أنها وقعت على يد جماعات وصفتها بالإرهابية بحق “أسرى” عام 2016، أي قبل خروج الثوار من مواقعهم في مدينة حلب.
ولم تشر المصادر إلى الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام وروسيا على مدينة حلب، والتي حولت معظم أبنيتها السكنية إلى ركام، وتسببت باستشهاد آلاف المدنيين سقط المئات منهم في حي السكري.
كما تعرض الحي لقصف النظام وروسيا استخدمت فيه الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، قبل أن يهجر معظم سكانه باتفاق نهاية عام 2016.
وكانت قناة روسيا اليوم قد زورت مشاهد من الحي ذاته وذكرت أنه خاضع لسيطرة النظام ضمن المناطق الغربية، لتحور المشاهد وتدعي أن حي السكري منطقة أخرى تابعة للنظام غرب مدينة حلب.