استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم السبت، مواقع عسكرية لقوات النظام بريف حماة، وذلك رداً على قصف للأخير استهدف عدة مدن وبلدات غرب وشمال حماة مخلفاً قتلى وجرحى مدنيين.
وأفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن الجبهة الوطنية استهدفت مواقع النظام في حاجز النحل في مدينة السقيلبية بريف حماة بالمدفعية الثقيلة، وأضاف مراسلنا أن الاستهداف طال أيضاً مواقع النظام في معسكر جورين وشطحة وسلحب بريف حماة بصواريخ الغراد.
من جانبه، أوضح النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث الرسمي باسم الجبهة، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“: “اليوم قمنا بالرد على خروقات النظام، حيث قام الأخير باستهداف قرية التوينة وقلعة المضيق ومناطق بريف حماة الشمالي، وإيقاع عدد من الشهداء والجرحى بصفوف المدنيين”.
وأضاف: “قمنا بالرد على الخروقات باستهداف المواقع العسكرية المتواجدة في ريف حماة الشمالي بمعسكرات جورين حيث أوقعنا خسائر بالعتاد والأرواح بصفوف النظام”.
وفي السياق، وثق فريق “منسقو الاستجابة” حصيلة الضحايا الذين قضوا في الحملة العسكرية للنظام وروسيا على شمال سوريا (أرياف إدلب وحماة وحلب) منذ مطلع شهر شباط الماضي حتى يوم 15 آذار الجاري.
وقال الفريق إن أكثر من 150 ضحية من المدنيين بينهم 53 طفلاً قتلوا في عمليات القصف على إدلب وحماة وحلب، مشيراً إلى أن 89 نقطة تعرضت للقصف في المناطق ذاتها خلال الفترة بين 8 آذار حتى 15 من الشهر ذاته.
وأضاف الفريق أن أعداد النازحين من المنطقة “منزوعة السلاح”، ومناطق أخرى بلغ 17467 عائلة أي ما يقارب “110393” نسمة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تعرضت يوم 13 آذار الجاري لغارات جوية روسية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات معظمهم من المدنيين، وفقاً لمديرية الدفاع المدني السورية.