صورة تعبيرية
وثق فريق “منسقو الاستجابة” حصيلة الضحايا الذين قضوا في الحملة العسكرية للنظام وروسيا على شمال سوريا (أرياف إدلب وحماة وحلب) منذ مطلع شهر شباط الماضي حتى يوم 15 آذار الجاري.
وقال الفريق إن أكثر من 150 ضحية من المدنيين بينهم 53 طفلاً قتلوا في عمليات القصف على إدلب وحماة وحلب، مشيراً إلى أن 89 نقطة تعرضت للقصف في المناطق ذاتها خلال الفترة بين 8 آذار حتى 15 من الشهر ذاته.
وأضاف الفريق أن أعداد النازحين من المنطقة “منزوعة السلاح”، ومناطق أخرى بلغ 17467 عائلة أي ما يقارب “110393” نسمة.
وأعرب الفريق عن إدانته لكافة الأعمال العسكرية التي وصفها بـ “العدائية” للنظام وحلفائه الرامية بحسب قوله إلى “زعزعة الاستقرار” في منطقة خفض التصعيد، كما أدان كافة أشكال “التصعيد الإرهابية” من الجانب الروسي، على حد تعبيره.
ورأى الفريق أن الاستخدام المتكرر للقوة العسكرية من قبل النظام والطرفين الروسي والإيراني يبرز عدم جديتهما في الالتزام باتفاق إدلب وبنوده، بحسب قوله.
وطالب فريق منسقو الاستجابة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتهم وبذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تعرضت يوم 13 آذار الجاري لغارات جوية روسية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات معظمهم من المدنيين، وفقاً لمديرية الدفاع المدني السورية.