قال قيادي في “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني إن الأخير هو الذي أشرف على زيارة بشار الأسد لطهران قبل عشرة أيام ولقاء المرشد الأعلى علي خامنئي.
وحمّل العميد “إسماعيل قاءاني” نائب قائد “فيلق القدس” الحكومة الإيرانية مسؤولية عدم إطلاع وزارة الخارجية على تلك الزيارة.
وقال “قاءاني” إن “فيلق القدس” هو المسؤول عن العمليات الخارجية بالحرس الثوري، وهو الذي أشرف بالكامل على عملية سفر الأسد منذ بدايتها وحتى نهايتها.
وأضاف “قاءاني” أن هذه الرحلة كانت موضوعاً حساساً وأن الجهات المعنية كانت على علم بها.
وأوضح “قاءاني” أن روحاني كان على علم بزيارة بشار الأسد، معتبراً أن الحكومة تتحمل مسؤولية عدم إخبار وزير الخارجية محمد جواد ظريف بها.
وكانت وكالة فارس الإيرانية نقلت عن مصدر مطلع في الخارجية الإيرانية قوله، “إن سبب استقالة محمد جواد ظريف من منصبه، هو عدم التنسيق معه في مكتب رئيس إيران روحاني، بشأن زيارة رأس النظام بشار الأسد إلى طهران”.
وصرح “ظريف” في وقت سابق خلال حوار نشره موقع جريدة “انتخاب” الإصلاحية، أنه بعد نشر صور المقابلة بين “علي خامنئي” و “بشار الأسد” في طهران دون حضوره “لم يعد هناك أدنى احترام لوجوده في منصب وزير الخارجية”.
ورفض الرئيس الإيراني “حسن روحاني” فيما بعد استقالة “ظريف”، حيث قال في رسالة وجهها له: “أعتقد أن استقالتك تتعارض مع مصالح البلاد ونحن لا نوافق عليها”.