قالت مصادر إعلامية، إن قوات سوريا الديمقراطية قتلت شاباً من قرية السكاوية بريف منبج بعد اعتقاله في سجونها الأسبوع الماضي.
وقال موقع “هيرابوليس”، إن قسد قتلت الشاب “يوسف علي العساف” البالغ من العمر 20 عاماً، والمعروف باسم “قاشوش منبج”.
ونقل الموقع عن مصدر لم يذكره، إن قسد سلمت جثة يوسف لأهله، حيث أخبروهم بأنه توفي نتيجة صدمة قلبية داخل السجن، إلا أن الموقع أشار لوجود آثار تعذيب على جسده.
وبحسب الموقع فقد اعتقل يوسف مع صديقه شادي الحاج عبد، أثناء عودتهما من زيارة في قرية قشلة يوسف، شرقي منبج، بذريعة تأخرهم ليلاً، مضيفاً أنه تم اقتيادهما إلى إحدى نقاط قسد والتحقيق معهما وتعذيبهما.
ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع على سجون قوات سوريا الديمقراطية داخل منبج، قوله إن تلك القوات تمارس انتهاكات وتقوم بتعذيب السجناء داخل سجونها، مشيراً إلى أنها جعلت بعض البيوت في المدينة سجوناً سرية.
بدوره، أدان بيان لتجمع “أحرار عشيرة البوبنا”، ما وصفوه بالجريمة، والعدوان الهمجي والمستمر والممنهج على أبناء منبج، وفق تعبيره.
ودعا البيان “الشرفاء والأحرار” من كافة العشائر “لأن يثوروا ضد هذا الظلم، ويضعوا حداً لهذا الإجرام”، وفق ماجاء في البيان، الذي أشار إلى أن يوسف هو الشاب الثالث من عشيرة البوبنا الذي “تغتاله” قسد.
وكان “يوسف العساف” ملقباً بـ “قاشوش منبج”، حيث خرج في بداية الثورة في منبج ضد نظام الأسد، وكان من أوائل من هتفوا للحرية.