حصل المحامي المعارض السوري،والناشط الحقوقي أنور البني، على جائزة ألمانية فرنسية، تكريماً لشجاعته في الدفاع عن حقوق الإنسان ودولة القانون في سوريا.
وثمن وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية في برلين، نيلس آنن، نشاط المحامي في كلمته، خلال حفل تسليم الجائزة، واصفاً إياه بأنه واحد من الشجعان الذين يدافعون عن حقوق الإنسان حتى لو كلف ذلك يحاتهم.
ويعد أنور البني من أبرز الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، حتى قبل اندلاع الثورة السورية، حيث دافع عن النشطاء الحقوقيين والمطاردين من قبل النظام السوري.
وقضى البني، والذي يقيم في برلين منذ سنوات، في السجون السورية، عدة سنوات، إلا أنه تمكن من الهرب إلى الخارج واللجوء إلى ألمانيا، منذ 2014.
ونشط البني، في برلين، بمجال متابعة المسؤولين السوريين الكبار وجمع الأدلة ضدهم لتقديمهم إلى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
بدوره، قال وزير الدولة الألماني، في كلمته، خلال حفل تسليم الجائزة: “كنت دوما مستعدا لدفع ثمن باهظ من أجل قناعاتك العميقة”، مضيفا “لقد عشت وشاهدت في سوريا فظاعات وبشاعة كثيرة لا يمكن تصورها بصفتك محامي يدافع عن حقوق الإنسان”.
وشاركت سفيرة فرنسا في برلين آنا ـ ماري ديسكوت في حفل تكريم المحامي أنور البني.